يقول العالم "ميشيل ستيفنس" من لندن إن الكوكب اذا ما توقف فجأة فسيستمر الغلاف الجوي في الحركة بنفس السرعة الأصلية للكوكب، 1670 كيلومترا/ساعة، وسيتحول تأثير الرياح على سطح الكوكب إلى ما يشبه تأثير انفجار القنبلة الذرية، وستشكّل هذه الرياح عواصف وحرائق لم يسبق لها مثيل، تشمل العالم بأسره.
وسيتسبب ذلك في تطاير كل ما هو غير ثابت بسرعة هائلة. هذا التطاير سيؤدي إلى موت مليارات البشر في غضون ساعات قليلة، حيث سيندفع الجسم البشري كالرصاصة.
وفي نفس الوقت سيزول المجال المغناطيسي للأرض، مما يعرّض أجساد الباقين على قيد الحياة إلى جرعات هائلة قاتلة من الإشعاعات الأيونية.
السرعة الهائلة التي تدور بها الأرض تجعل المحيطات ثابتة في مكانها منذ ملايين السنين، إلا أنه مع توقف الأرض، ستغمر فيضانات هائلة من مياه المحيطات معظم اليابسة على كوكب الأرض.
ومع توقف الأرض عن الدوران، سيطول النهار إلى 6 أشهر كاملة، والليل إلى 6 أشهر كاملة.
بالرغم من هذه المعلومات المفزعة تطمئن وكالة ناسا البشر، بأن إمكانية حدوث أمر كهذا تصل إلى نسبة صفر بالمائة، خلال عدة ملايين من السنين المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق